روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم!


  الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم!
     عدد مرات المشاهدة: 2784        عدد مرات الإرسال: 0

إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة -الزوجة- ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة، ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية.. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي ان كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية، تخلو من الأمثلة الحقيقية، ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فهاك شيئاً من هذه الدرارى.

•= الشرب والأكل في موضع واحد:

لحديث عائشة: كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ، رواه مسلم.

•= الاتكاء على الزوجة:

لقول عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض، رواه مسلم.

•= التنزه مع الزوجة ليلاً:

كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، رواه البخارى.

•= مساعدتها في أعباء المنزل:

سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله، رواه البخارى.

•= يهدي لأحبتها:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بها الى أصدقاء خديجة، رواه مسلم.

•= يمتدحـــها:

لقوله: «ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» رواه مسلم.

•= يسرّ اذا اجتمعت بصويحباتها:

قالت عائشة:كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن -يتغيبن- من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربهن إلى-يرسلهن الى- رواه مسلم.

•= يعلن حبــــها:

قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة «أنى رزقت حُبها» رواه مسلم.

•= ينظر الى محاسنها:

لقوله صلى الله عليه وسلم «لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر» رواه مسلم.

•= اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه:

لقوله «اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه» رواه مسلم.

•= لا ينشر خصوصياتها:

قال صلى الله عليه وسلم: «ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها» رواه مسلم.

•= التطيب في كل حال:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم، رواه مسلم.

•= يعرف مشاعرها:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد.، واذا كنت عنى غضبى قلت: لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم.

•= يحتمل صدودها:

عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني، فأنكرت ان تراجعني! قالت: ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل، رواه البخارى.

•= لايضربــها:

قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط، رواه النسائي.

•= يواسيها عند بكائها:

كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطت في المسير، فإستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها،..رواه النسائي.

•= يرفع اللقمة الى فمها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك» رواه البخارى.

•= إحضار متطلباتها:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت» رواه الحاكم وصححه الألباني.

•= الثقة بــــها:

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً، ان يخونهم، أو يلتمس عثراتهم، رواه مسلم.

•= المبالغة في حديث المشاعر:

للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها: «الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها» رواه النسائي

•= العدل مع نساءه:

«من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل» رواه الترمذي وصححه الألباني.

•= يتفقد الزوجة في كل حين:

عن أنس رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، رواه البخارى.

•= لايهجر زوجته أثناء الحيض:

عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ، رواه البخارى.

•= يصطحب زوجته في السفر:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فآيتهن خرج سهمها خرج بها، متفق عليه.

•= مسـابقته لزوجـه:

عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى: «تعالى أسابقك»، فسابقته، فسبقته على رجلي، وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال «هذه بتلك!» رواه ابو داود.

•= تكنيته لـــــها:

عن عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها أم عبد الله، رواه احمد.

•= يشاركها المناسبات السعيدة:

قالت عائشة رضي الله عنها: مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، أخرجه البخاري.

•= لايستخدم الألفاظ الجارحة:

وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات، فما قال لي لشئ فعلته، لمَ فعلته، رواه الدارمى.

•= إحترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها:

عن عائشة رضي الله عنها: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بهن فيلعبن معي، الأدب المفرد

•= إضفاء روح المرح في جو الأسرة:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت: كلى! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك‘ رواه النسائي.

•= لا ينتقصها أثناء المشكلة:

عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك، رواه البخاري.

•= يرقيها في حال مرضها:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات، رواه مسلم.

•= يمتدح من يحسن لأهله:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «خياركم خيارُكم لنسائهم» رواه الترمذي وصححه الألباني.

•= يمهلها حتى تتزين له:

عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: «أمهلوا حتى ندخل ليلا -اى: عشاء- حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة» رواه النسائي.

الكاتب: فوزيه منيع الخليوى.

المصدر: موقع همسات.